بعد أن تنتهي من آخر يوم في اختباراتك الثانوية تبدأ من هنا نقطة بداية لمعاناة تعيشها، فهذه قصة معاناة يعايشها الآن الطلاب الخريجون، فبعد أن ينتهي من مرحلة التعليم العام يقف حيران بين الجامعات فيقدم هنا وهناك؛ وبلا شك أن السبب في ذلك هي ندرة الدورات المقدمة من وزارة التربية والتعليم في مجال تحديد التخصص أو دورات للتعرف على الأجواء الجامعية التي سيعيشها الطالب المتخرج في مرحلة جديدة من حياته!
وعند التقديم على بعض جامعاتنا ثق تماما أنك ستواجه العديد من المشكلات أمام الموقع الذي يعاني بشكل اعتيادي من ( ضغط المتقدمين ) دون وجود صيانة فورية له!
ومع الأسف الشديد نجد دائما بين الجامعة والطالب المتقدم لها تواصل يكاد أن يكون معدوما، فيندر جدا أن تتصل بإحدى الجامعات لاستفسار يهمك وتجد منهم الرد السريع قبل أن ينتهي رصيدك!..
بل إن مواعيد التسجيل والقبول تختلف دوما من جامعة لأخرى ولا يحق لك تقديم أوراقك في أكثر من جامعة وبالتالي تشتيت الطالب ( اللي قده مشتت )!.
وقبل ذلك كله تقف أمامك درجات اختباري القدرات والتحصيلي ليكونا عائقا كبيرا؛ فبعض الجامعات عند التسجيل تشترط لنسبة اختبار التحصيلي ضعف ما تشترطه لنسبة الثانوية ( التي هي جهد ثلاث سنوات من عمرك).
مع الأسف هذا بعض مما يعانيه الطلاب المتقدمون لجامعاتنا ليس هذا العام فقط، بل في جميع السنوات الماضية..!. لكن لعل أملنا بما هو قادم.. والذي نرجوه هو أن يتم عمل بعض الدورات والمحاضرات الإرشادية للطلاب المتخرجين، وتخصيص بوابة إلكترونية موحدة لجميع الطلاب للتقديم بشكل ميسر، والاهتمام أكثر بالمواقع وصيانتها مباشرة، وإجابة جميع الاستفسارات المقدمة من الطلاب من خلال الإجابة على هاتف الجامعة، ومحاولة موازنة اختبارات القياس مع الثانوية بشكل عادل يصب في مصلحة الطالب..
ختاما.. يجب الإشارة إلى أن بعض الجامعات ضربت أروع الأمثلة في تعاملها مع الطلاب إضافة إلى التعليم القوي الذي يحظى به طلابها ولكن المشكلات التي ذكرت أعلاه هي مشكلات عامة نعاني منها مع أغلب جامعاتنا.
عبد الله ياسر العلاوي
وعند التقديم على بعض جامعاتنا ثق تماما أنك ستواجه العديد من المشكلات أمام الموقع الذي يعاني بشكل اعتيادي من ( ضغط المتقدمين ) دون وجود صيانة فورية له!
ومع الأسف الشديد نجد دائما بين الجامعة والطالب المتقدم لها تواصل يكاد أن يكون معدوما، فيندر جدا أن تتصل بإحدى الجامعات لاستفسار يهمك وتجد منهم الرد السريع قبل أن ينتهي رصيدك!..
بل إن مواعيد التسجيل والقبول تختلف دوما من جامعة لأخرى ولا يحق لك تقديم أوراقك في أكثر من جامعة وبالتالي تشتيت الطالب ( اللي قده مشتت )!.
وقبل ذلك كله تقف أمامك درجات اختباري القدرات والتحصيلي ليكونا عائقا كبيرا؛ فبعض الجامعات عند التسجيل تشترط لنسبة اختبار التحصيلي ضعف ما تشترطه لنسبة الثانوية ( التي هي جهد ثلاث سنوات من عمرك).
مع الأسف هذا بعض مما يعانيه الطلاب المتقدمون لجامعاتنا ليس هذا العام فقط، بل في جميع السنوات الماضية..!. لكن لعل أملنا بما هو قادم.. والذي نرجوه هو أن يتم عمل بعض الدورات والمحاضرات الإرشادية للطلاب المتخرجين، وتخصيص بوابة إلكترونية موحدة لجميع الطلاب للتقديم بشكل ميسر، والاهتمام أكثر بالمواقع وصيانتها مباشرة، وإجابة جميع الاستفسارات المقدمة من الطلاب من خلال الإجابة على هاتف الجامعة، ومحاولة موازنة اختبارات القياس مع الثانوية بشكل عادل يصب في مصلحة الطالب..
ختاما.. يجب الإشارة إلى أن بعض الجامعات ضربت أروع الأمثلة في تعاملها مع الطلاب إضافة إلى التعليم القوي الذي يحظى به طلابها ولكن المشكلات التي ذكرت أعلاه هي مشكلات عامة نعاني منها مع أغلب جامعاتنا.
عبد الله ياسر العلاوي